المغرب يقرر تصنيع أول طائرة ركاب في إفريقيا والدول العربية والبرازيل تضخ ملايين الدولارات في الرباط

Video Description

لتواصل من أجل الإعلانات أو أعمال مشتركة 👇 [email protected] شركات "إمبراير" البرازيلية لصناعة الطائرات تستثمر مليار دولار في المغرب حيث تسعى الشركة ا البرازيلية لإنشاء منظومة توريد تشمل الطيران التجاري والدفاع وخدمات الصيانة والإصلاح لتنظم شركة امبرائر إلى منظومة تقودها "بوينغ" و"إيرباص" داخل المملكة بصادرات بلغت العام الماضي اكثر من 2 مليار دولار وانباء عن سعي المغرب لصناعة اول طائرة ركاب بجهود محلية لتصبح المملكة من 5 الكبار في العالم صناعة الطائرات. مرحبا أعزائي المشاهدين من المحيط الي الخليج في برنامجكم عرب شو وقعت الشركة البرازيلية مع حكومة المغرب اتفاق تعاون على هامش "معرض الطيران الدولي" المنعقد في مدينة مراكش، وسيشمل أيضاً مجال البحث والتكنولوجيا، لا سيما في مجال تخليص الصناعة من الكربون، والتنقل النظيف، والطيران المستدام، ووقود الطيران المستدام. يأتي هذا الإهتمام بمجال الطيران بعد بلورة استراتجية مغربية جديدة لصناعة اول طائرة نقل ركاب محليا لمنافسة شركات عالمية مثل بوينغ و أرباص وجعل الخطوط الجوية المغربية من بين أفضل ناقلات جوية في العالم و تشجيع تصنيع الطائرات بدون طيار للأمانة بدأ المغرب يجنى ثمار هذا التواجه خاصة بعد ظهور عدة مسيرات مغربية الصنع في معرض مراكش الأخير. وبناء عليه ماهي الإضافة التى ستنزاد الي المشهد الصناعي المغربي بعد الإستثمارات البرازيلية الأخيرة ؟ وماهو مخطط المغرب لتوطين صناعة الطائرات محليا ؟ وكيف تمكنت الخطوط الملكية المغربية"، المملوكة للدولة، من قلب خسائرها التى استمرات لسنوات لتحقق هذه سنة ارباحا مهمة في ايطار سعيها لتحول ناقلة عالمية للبضائع و المسافرين؟ وهل بالفعل يخطط المغرب لصناعة طائرة ركاب محليا ليدخل في منافسة شركات عالمية مثل بوينغ و ارباص ط حيث أعلنت قبل اسبوع شركة "إمبراير" (Embraer) البرازيلية لصناعة الطائرات عزمها استثمار نحو مليار دولار في المغرب حتى عام 2035، لإنشاء منظومة توريد متكاملة تشمل الطيران التجاري، والدفاع، وخدمات الصيانة والإصلاح والتكوين. و تضم منظومة صناعة الطيران في المملكة 145 شركة صدّرت العام الماضي ما قيمته 2.1 مليار دولار. وتقود شركات عالمية هذه المنظومة، بما في ذلك "إيرباص" و"بوينغ" و"سافران" و"هكسيل". في هذا السياق يُرتقب أن يصل الأثر الاقتصادي المحتمل لكافة المشاريع عند اكتمالها، إلى حوالي 300 مليون دولار أميركي بحلول 2030، ليرتفع هذا الرقم إلى مليار دولار بحلول 2035، بحسب بيان صحفي مشترك للشركة ووزارة الصناعة والتجارة المغربية . كما قال رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة في تصريح صحفي، إن "الاتفاق الموقع مع الشركة البرازيلية تاريخي، ويؤكد قوة المنظومة الصناعية المغربية التي باتت تتبوأ مكانة كفاعل رئيسي في صناعة الطيران العالمية". و يُتوقّع أن تتضاعف صادرات صناعة الطيران في المغرب إلى 4 مليارات دولار بحلول نهاية العقد الجاري، مدفوعةً بنمو طلبيات المُصنّعين العالميين، وبشكلٍ أساسي "بوينغ" و"إيرباص"، بحسب حميد الأندلسي، رئيس التجمع الصناعي "ميدبارك"، وهو أول وأكبر منطقة صناعية لقطاع الطيران في المملكة، كما بلغت صادرات القطاع في النصف الأول من العام 1.3 مليار دولار، بزيادة 16.5% على أساس سنوي، لتحقق أفضل أداء بين القطاعات الرئيسية التصديرية في البلاد، والتي تضم إلى جانب صناعة الطيران كلاً من السيارات والفوسفات والصناعة الغذائية، بحسب معطيات مكتب الصرف الذي يرصد حركة التجارة الخارجية. وهذا ما يجعل المملكة أول منصة لهذه الصناعة في أفريقيا. و لعلمكم تضمّ طائرة "إيرباص" الجديدة من طراز A220 أكثر من 140 مكوّناً تمّ تصنيعها في المغرب، وفقما كشف هادي عاكوم، نائب رئيس المبيعات لأفريقيا وبلاد الشام. وكان المغرب أعلن في يونيو الماضي، لأول مرة، استحداث منطقتين صناعيتين لاحتضان الصناعات المتعلقة بمعدات وآليات الدفاع والأمن وأنظمة الأسلحة والذخيرة. وخصصت الحكومة 12.6 مليار دولار في ميزانية العام الجاري لشراء وإصلاح معدات الجيش ودعم تطوير صناعة الدفاع. كما ان قطاع صناعة الطيران في المملكة سيسجل نمواً في المتوسط بنسبة 15% ابتداءً من العام الجاري، بما سيسهم في مضاعفة عدد فرص العمل إلى 40 ألف وظيفة، ومضاعفة قيمة الصادرات إلى 4 مليارات دولار بحلول 2030. وشهدا قطاع صناعة الطائرات في العالم نمو ضخم حتى في في ضل ازمة الكوفيد السابقة وهذا يدل ان هذا القطاع واعد و تموقع فيه اصبح امر ضروري. وأوضح رئيس "ميدبارك" أن "دفتر طلبيات المُصنّعين مليء بالكامل للسنوات العشر المقبلة. وهناك حاجة لتصنيع 46 ألف طائرة على مدى العقدين المقبلين، وهذا يعني إيرادات بنحو 8 تريليونات دولار ما بين التصنيع وخدمات الصيانة". وأمام هذا الطلب العالمي غير المسبوق، يستفيد المغرب من تطور منظومته لصناعة الطيران التي بدأت قبل 25 سنة، وباتت اليوم شركاته تنتج أجزاءً مهمةً من الطائرات إضافة إلى المُحركات وخدمات الصيانة والتحديث. وتُصنّف المملكة في المرتبة 20 عالمياً بصناعة الطيران، حيث إن شركاتها قادرة على تصنيع أي قطعة من الطائرة، وفقاً لتصريحات سابقة لوزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور. وتبلغ نسبة المكون المحلي في هذا القطاع حالياً 40%، استناداً إلى معطيات رسمية. في هذا السياق كشف المغرب مؤخرا عن ركوب تحد تاريخي غير مسبوق، في القارة الإفريقية، عبر صناعة طائرة بالكامل داخل المغرب. ومن تحت قبة مجلس النواب الغرفة الأولى في البرلمان المغربي، أطلق وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور التحدي المغربي الجديد، رافعا سقف التحدي بأن "طائرة كاملة ستقلع من المغرب وللمرة الأولى من نوعها" ليس في المغرب فقط بل في أفريقيا و العالم العربي. المحلية كانت اكثر من 80% من قطعها مستورة من خارج الصين ... و بما ان المغرب قادر الأن على انتاح 40% من مكونات الطائران فإنه بنهاية هذا العقد سيصل المغرب الي نسبة انتاح مخلى تتجاوز نصف قطع الطائرات